بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة قصص من كتب التفاسير
رسالة
الرأي الأولى في تفسير قوله تعالى (عبس وتولى)
وبيان حقيقة قصة النبي مع الصحابي ابن مكتوم
(الفصل السادس)
#- فهرس:
:: الفصل السادس :: عن تنبيهات يجب
عليك أن تحترمها في تفسير أول عشر آيات من سورة عبس – وعن علاقة سورة النازعات
بسورة عبس – وحقيقة عتاب الله لنبيه – وما الذي تفهمه من عتاب الله لنبيه ::
1- س14: ما الذي عليك أن تنتبه له جيدا في بداية سورة (عبس وتولى) حتى لا
تتكلم في تفسير كلام الله بهواك الخاص ؟
2- س15: ما الرابط
بين سورة النازاعات وسورة عبس مع شرح أول آيات في سورة عبس ؟
3- س16: ما
هو العتاب على النبي في قصة الأعمى وما سببه وما ترتب على ذلك من نزول أمر إلهي
ملزم لجميع المؤمنين ؟
4- س17: ما الذي تفهمه من عتاب القرآن للنبي في فعله الذي لم يوافقه القرآن عليه ؟
*****************
:: الفصل السادس
::
*****************
..:: س14: ما الذي عليك أن تنتبه له جيدا في بداية سورة (عبس وتولى) حتى لا
تتكلم في تفسير كلام الله بهواك الخاص ؟ ::..
#- قلت (خالد
صاحب الرسالة):
- من المهم جدا أن تنتبه
للآتى:
- إذ قال تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا
يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) كَلَّا
إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ) عبس:1-12.
#- ولو تأملت الآيات السابقة فانتبه للآتي:
1- التنبيه الأول: من الخطأ الجسيم جدا والذي
يتعمد البعض أن يفعله .. هو فصل أول آيتين عن باقي الآيات ..
وتفسيرهما وكأنهما قصة وحدهما .. وما بعدهما آيات تتكلم عن شيء آخر ..!! وكأن أول
اثنى عشر آية من سورة عبس ليس بينهم ارتباط ..!!
- وكأن سورة عبس هما آيتين فقط ..!!
- بقى ده كلام ؟!!
- وق تجد من يفعل ذلك .. وكأنه يحاول أن يجد مخرجا لمعتقده الخاص الذي
يعتقده في النبي من حيث كونه يستحيل عليه الخطأ .. وكأنه لو صدر خطأ من سيدنا محمد
فهذا يكون فيه نقص لمقام النبوة .. وكيف ذلك والله يقول: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت
قلوبكم) الأحزاب:5 .
- عجبا ..!!
2- التنبيه الثاني: أول آية من سورة عبس .. مجهول فيها المقصود بمن عبس وتولى .. وكذلك مجهول
من هو الأعمى .. ولكن بعض الروايات أوضحت أن المقصد بمن عبس وتولى هو النبي ..
والأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم.
- والبعض قال أن "الذي عبس وتولى" .. هو الشخص الكافر الذي كان يدعوه النبي
للإيمان وذلك حينما جاء الأعمى للنبي .. والبعض قال كان يجالس النبي أحد الصحابة
الأغنياء فنفر من الأعمى لفقره وعماه فنفر منه وتولى عنه .. وسواء هذا (الكافر) أو
ذاك (الصحابي المجهول) .. فهل أحد منهما كان يستطيع أن يزكي أو يذكر الأعمى حتى
يعاتبه الله ؟!! ومن الذي استغني بمن عن من ؟!! ومن الذي تصدى لمن .. حتى عاتبه
الله ؟!! فهل (الكافر أو الصحابي المجهول) هو نفسه كان يتصدى لنفسه ؟!! وهل هو نفسه
كان يتلهي عن نفسه ؟!!
- وإذا كان البعض معترض على أن (عبس وتولى)
ويقول: أنه لا يعقل أن يكون المقصود هو النبي ..!!
- فهل
من المعقول بالنسبة له أن ينزل الله آيات يعاتب فيها الكافر على كونه عبس وتولى
لما جاء النبي الأعمى ؟!
- كيف يعقل ذلك أن يعاتب الله الكافر ؟!!
- عجبا ..!!
- عموما هذه فقط بعض الملاحظات فقط لتنشيط العقل ..
وللتدبر.
3- التنبيه الثالث: أن لفظ (جاءه)
مرتبط بلفظ (جاءك) .. فالذي يقال عمن (جاءه الأعمى) يقال عن المقصود بكاف الخطاب في قوله (جاءك يسعى) ..
- مش كده ولا إيه ؟!!
4- التنبيه الرابع: أن لفظ (فأنت له) و
(فأنت عنه) .. المخاطب به شخص موجه له الخطاب
بصورة مباشرة وقت نزول القرآن.. فإما أن يكون النبي وإما أن يكون غيره .. فلو كان
غير النبي فكيف تفسر الآيات ؟ ولو كان هو النبي فلماذا تنكر أن تكون السورة تتكلم
عنه من بدايتها ؟!!
- عجبا..!!
5- التنبيه الخامس: أن لفظ (يدريك)
ولفظ (عليك) ولفظ (جاءك)
تتكلم عن نفس الشخص .. وأن كاف الخطاب مقصود بها شخص بعينه .. له القدرة على
التزكية والتذكرة للآخرين ..
- فهل يمكن أن تكون هذه الألفاظ لغير النبي ؟!!
6- التنبيه السادس: أن لفظ الذي (استغنى) مرتبط
بمن له (تصدى) ..، ولفظ الذي (يسعى) و (يخشى) مرتبط
بمن (عنه تلهى) ..
7- التنبيه السابع: أن لفظ (كلا) مرتبط بمن وقعت المعاتبة عليه .. ويكون
المعنى ما يصح أن تسلك هذا المسلك مرة أخرى ..، و (هذا على افتراض لو كان المقصد
في هذه الآية هو النبي وليس الكافر الذي استغنى) .. هذا والله أعلم.
@- فإذا علمت أخي الحبيب بما سبق .. وتدبرته جيدا .. فقد يصيبك من وراء هذا
التدبر مزيد فهم ..
- ولكن دعني أزيدك انتباها لجزئية في سورة النازعات السابقة لسورة عبس ..
في السؤال التالي.
*********************
..:: س15: ما الرابط بين سورة النازاعات
وسورة عبس مع شرح أول آيات في سورة عبس ؟ ::..
- من الأمور التي خطرت ببالي .. هو أن أرجع لختام سورة النازعات التي قبل
سورة سورة عبس .. نظرا لأن القرآن مترابط مع بعضه .. وكان آخر ختام سورة النازعات
وكان مما جاء فيها: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ
الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ
مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ
الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ
أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ
يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا
عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) )
النازعات:34-46.
#- ولم يصادفني في كتب التفسير .. من ربط بين ختام سورة النازعات وبداية سورة
عبس .. إلا ما ذكره الإمام أبو حيان الأندلسي .. وإليك ما ذكره وهو كلام جيد جدا:
#- قال الإمام أبو حيان الأندلسي رحمه الله (المتوفى:
745هـ) عن مناسبة إتيان سورة عبس بعد سورة النازاعات:
#- هذه السورة مكية .. وسبب نزولها مجيء ابن أم مكتوم
إليه، صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر أهل الحديث وأهل التفسير قصته.
-
ومناسبتها لما قبلها: أنه لما ذكر (إنما أنت منذر من يخشاها) النازعات:45 ..، ذكر في هذه من
ينفعه الإنذار ومن لم ينفعه الإنذار .. وهم الذين كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يناجيهم في أمر الإسلام: عتبة بن ربيعة وأبو جهل وأبي وأمية .. ويدعوهم إليه.
(البحر
المحيط في التفسير ج10 ص406).
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- والذي أحسبه من ختام سورة النازعات .. في قوله (إنما أنت منذر من يخشاها)
النازعات:45 ..، وبين ما جاء ذكره في سورة عبس من قوله (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى) عبس:7-8 ..، أن الرابط بين السورتين هو أن كون
النبي منذر للناس .. وأن المنتفع بإنذار النبي هو من يتحرك الإيمان في قلبه ويخشى
ربه ..، فهذا هو من يكون الأولى الإهتمام به لاستجابته للإيمان.
- ولذلك
حدث العتاب من الله بتصدي النبي لمن استغنى عن الإيمان بالكفر خاصة (وعلى
افتراض) إنه كان من الكفار الذين حاول معهم مرارا وتكرار ..، (أو على افتراض) أنه شخص
أول مرة يقابله وأطال معه الحديث ولم يجد منه استجابة وصادف ذلك مجيء الأعمى.
#- فيظهر
من مجموع ختام سورة النازعات مع بداية سورة عبس يكون هكذا "كما أظن عن تصور
خاص بي "خالد صاحب الرسالة" .. أن يكون التفسير هكذا:
1- أعلمت أيها المنذر .. بحال من عبس منزعجا ومستاءا حينما جاءه
الأعمى مناديا عليه طالبا مجالسته .. وأعرض عن مقابلته "من خلال الإشارة
لقائد الأعمى بأن يرحل به كما جاء به" ..، لاطمئنانه بأن الإيمان سكن في قلبه
أو لعله ظن بأنه أتى ليأنس بمجالسته.
- فإذا علمت أنك المقصود أيها المنذر بهذا
الكلام .. ومهما كان ما ظننته في مجيء الأعمى إليك
وترتب عليه اجتهاد منك بعدم مقابلته لانشغالك بتبليغ غيره .. فهذا الإجتهاد منك هو
اجتهاد كان خلاف ما هو أولى لك بأن تفعله .. إذ ما يدريك أيها النذير بحقيقة سبب حضوره
إليك حتى تنزعج منه وتعرض عنه ؟ .. فهو لم يأت ليحكي معك ليضيع من وقتك فيما لا
فائدة منه.
- فلعله أتى ليزَّكَّى بمعرفة منك فيتخلى ما بداخله
من معتقدات خاطئة أو ما لا ينبغي له فعله .. أو ليذَّكَّر بمعرفة منك فيتحلي بما
ينبغي له فعله ليزداد إيمانا وقربا من ربه.
- وعتاب عليك أيها النبي في اختيارك .. أن تتولى بمن كان ظاهر حاله أنه استغنى عن
ربه لكونك طالما حاولت معه مرارا وتكرارا "أو حاولت معه وظل معاندا" ..
في حين أنه ليس عليك شيء إن لم يقبل الإيمان الذي يطهره من كفره ..، ومقابل هذا تنشغل
بهذا الكافر أو هؤلاء الكفار .. وتتولى عمن جاءك وهو أعمى ويسعي إليك مخصوصا وهو
يخشى في قلبه الله لأنه مؤمن (أو يخشى الكفار
وأذاهم في إتيانك) .. فحاله هذا كان يفرض عليك الإهتمام به أولى من التصدي لدعوة الكافر الذي
تدعوه للإيمان ..!!
- كلا أيها النبي النذير .. الإهتمام بالمؤمن أولى من الإهتمام بدعوة
الكافر المستغني بكفره .. فالمؤمن الأعمى بعينه .. أولى لك أن تهتم به .. من
الكافر الأعمى بقلبه .. إذ ليس عليك هداية الناس إن أنت فقط إلا نذير .. تذكرهم
بكلام الله .. فمن شاء آمن ومن شاء كفر ..
#- ملحوظة
مهمة: بعض العلماء وهو الإمام الطاهر بن عاشور .. يرى عن رأي خاص به ما ملخصه: أن قوله (كلا إنها تذكره) هي جملة اسئنافية تعود على من هو
استغنى .. إذ قد يكون قد قال أن هذه الآيات أساطير الأولين .. فقال القرآن ردا
عليه (كلا إنها تذكرة) .. وأن سياق ما بعد هذه
الآية يتفق مع هذا الرأي .. (راجع
تفسير الطاهر بن عاشور رحمه الله ج30 ص115) ..
- ورأي الطاهر بن عاشور رحمه الله .. هو رأي محترم جدا وأحسبه موفق فيه .. وعن
نفسي أميل إليه .. وإن كان أكثر العلماء على الرأي الأول وهو أن (كلا) تعود على المعاتب عليه وهو النبي صلى الله عليه
وسلم .. والله أعلم.
********************
..:: س16: ما هو العتاب على النبي في قصة
الأعمى وما سببه وما ترتب على ذلك من نزول أمر إلهي ملزم لجميع المؤمنين ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- أولا: عتاب الله لنبيه يظهر في الآتي:
أ- يظهر في ألفاظ عبس وتولى .. بالرغم من أن الأعمى لم يرى شيئا من ذلك ..
إلا أن الله أظهر ذلك في شكل عتاب وكأنه يقول إذا كنا نعاتبك في ذلك مع من حاله
أعمى ولم يدرك من حالك ما ظهر عليك من انفاعلات لا تليق بمقامك .. فمن باب أولى لا
يصح فعل ذلك مع الأصحاء ..
ب- ويظهر في عتابه بما تصوره في سبب مجيء الأعمى وأنه لم يتصور
أنه جاء ليزكى أو ليذكر .. وإنما جاء لشيء آخر ..!!
#- ثانيا: سبب العتاب قد فصله له الله (في صورة عتاب أخرى تثير التعجب).
- قوله (أمَّا)
هي لتفصيل بيان ما سبق العتاب عليه .. وكأنه يقول له: أما إذا كنت تريد معرفه
العتاب فإليك بيانه إذ أن من استغنى عن الإيمان بكفره مرارا وتكرارا .. فانت تتعرض
له وتقبل عليه وتهتم لأمره في حين ما عليك من حرج لو لم يتزكى بالإيمان ..!! في
حين أن من جاءك يسعى مقبلا إليك وهو يخشى الله في قلبه وأنت تعلم ذلك لإيمانه ..
فأنت تنشغل عنه بدعوة هذا الكافر الذي لا يتقبل منك الإيمان ؟!!
#- ثالثا: نزول الأمر الإلهي القاطع بعدم تكرار هذا التفضيل مرة أخرى (وهذا عتاب آخر
ولكن فيه تحذير عام).
- قوله (كَلاَّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ . فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ) .. لا يصح هذا التفضيل مرة أخرى
كاختيار لأحد أن يفعله بين مؤمن حقا وبين كافر مراوغ ظهر منه الإستغناء بكفره عن
الإيمان .. إذ أن القرآن هو تذكرة .. فمن شاء أن يتعظ به ويغتنم من الإيمان بالقرآن
فهذا اختياره .. ومن شاء أن لا يتعظ به ويتجاهل الإيمان بالقرآن فهذا اختياره.
- والله أعلم.
#- ملحوظة
مهمة: بعض العلماء وهو الإمام الطاهر بن عاشور .. يرى عن رأي خاص به ما ملخصه: أن قوله (كلا إنها تذكره) هي جملة اسئنافية تعود على من هو
استغنى .. إذ قد يكون قد قال أن هذه الآيات أساطير الأولين .. فقال القرآن ردا
عليه (كلا إنها تذكرة) .. وأن سياق ما بعد هذه
الآية يتفق مع هذا الرأي .. (راجع
تفسير الطاهر بن عاشور رحمه الله ج30 ص115) .. والله أعلم.
#-
ملحوظة أخرى مهمة:
- أجد في تفسير بعض العلماء .. أنه بعد هذا العتاب الذي اختتم بأسلوب فيه تحذير
بلفظ (كلا) .. لا يصح تفضيل محادثة الكافر ودعوتهم عن المؤمن .. وهذا استدلال خطأ ..
لأن الله لم يمنع النبي من محادثة الكفار ودعوتهم .. وإنما منع محادثة من ظهر منه
الإستغناء عن الإيمان من خلال إصراره الدائم على الرفض أو الجحود .. وليس المقصود
بالكافر الذي لم يسبق وأن حاول معه النبي أاو الذي يبحث عن الحقيقة والدين الحق أو
الذي يريد أن يتعرف أكثر على دعوة النبي .. فهؤلاء ليسوا المقصودين من ذلك إذا أن
ليس فيهم جحود أو رفض .. والله أعلم.
************************
..:: س17: ما
الذي تفهمه من عتاب القرآن للنبي في فعله الذي لم يوافقه القرآن عليه ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- لعل البعض قد يظن أن عتاب النبي صلى الله عليه
وسلم .. فيه نقيصة من مقام النبي في شيء .. لا .. أنت مخطيء .. ليه ؟
- لأن العتاب القرآني للنبي ما هو إلا مرحلة
من مراحل الإرتقاء بأخلاق النبي للمكانة العظيمة التي وصفه الله بها .. إذ قال جل
شأنه: (وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4 ..
- وهذا الخلق العظيم هو الخلق
القرآني الذي كان يعلمه له الله .. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم هو قرآنا
يمشي على الأرض .. أو كما قالت السيدة عائشة كان خلقه القرآن .. وذلك لأنه يتأدب
بالقرآن وأخلاقه من القرآن .. فكل عتاب وكل توجيه وكل سلوك يرشده إليه القرآن فهو
هذا الخلق العظيم .. فأبصر .
- والله أعلم.
@- فإذا علمت ما أتاك في هذا الفصل جيدا أخي الحبيب .. فتامل مسائل قادمة مهمة قد تخطر على بالك .. وهي استكمالا لما جاء بهذا الفصل على وجه الخصوص .. والله ولي التوفيق.
اللهم زدنا علما وفهما وحققنا أدبا
ردحذفجزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
وفي انتظار القادم من المسائل حتى ترمم افكارنا بإذن الله تعالى
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
ردحذفمدد ياالله مدد
ياالله أجعلنا من أهل الخشية وتوفنا وأنت راضي عنا ياالله
عتاب بحب فيه شيء من الشدة
ردحذفعلى خطأ ليس به قصد ،
ولم يحصل منه ضر على الشخص المعاتب بشأنه
فكان رسول الله متأدبا بالقرآن في أقواله وأفعاله وظاهره وباطنه وشره وجهه
(اللهم اغفر لي إن أسأت التعبير )
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
زادك الله علما ونوراً .. ووفقك إلى القول السديد .. والرأى الرشيد .. آمين يارب العالمين
ردحذفاللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
خالد أبو عوف يرد على جود
ردحذف☆ لو كنتي تطلبين الله .. فهو قد طلبك قبل أن تطلبيه... والا ما كنتي سألتي عنه...
☆ الصدق يجب أن يصاحبه عزيمة... فاجعل عزيمتك بالله وليس من نفسك...
☆ إعلمي أن الذنب لا يحجبك عن رحمة الله...
☆ الله يحب أصحاب العزائم فاجعلي عزيمتك بالله...
☆ من يلتفت للأغيار... فلا سبيل لقلبه ليدرك الأنوار...
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
قال ابن تيمية :
ردحذف☆ «وهذا لأن الناس لا يفصل بينهم النزاعَ إلا كتاب من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل»
☆ «وأما الاختلاف في الأحكام فأكثر من أن ينضبط، ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة»
☆ سئل إبن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له . فالتسبيح بخور الأصفياء و الإستغفار صابون العصاة.
قال ابن القيم الجوزية
☆ "أخرج بالعزم من هذا الفناء الضيّق المحشو بالآفات إلى ذلك الفناء الرحب الذي فيه «ما لا عين رأت>>، فهناك لا يتعذّر مطلوب ولا يفقد محبوب..."
☆ ” إذا استغنى الناس بالدنيا؛ فاستغن أنت بالله، وإذا فرِحوا بالدنيا؛ فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبابهم؛ فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم، وتقرَبوا إليهم لينالوا بهم العزّة والرِّفعة؛ فتعرَّف أنت إلى الله، وتودد إليه، تَنل بذلك غايةَ العزّة والرّفعة".
💦💙💧💙💧💙💦
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...
والله يا استاذ خالد انت صدق الله يجزاك كل خير
ردحذفلما قلت إن الحالة النفسيه يستغلها الشيطآن لما قرررت أسامح الكل الوسواس الخناس الملعون راح
جزاكم الله خيرا استاذ .. على الرابط بين سورة النازاعات وسورة عبس مع شرح أول آيات في سورة عبس ..
ردحذفهذا اظن هو ما يسمى "تفسير القرآن بالقرآن " ..
أي تفسير الاية التي ذكرتم استاذ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا " النازعات 45 .. بالقصة التي ذكرت في الايات الاولى من سورة عبس ..
...
الله ينور عليك الاستاذ و يمدك بمدده
===================
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
رأيت في حياتي كثير من أهل البلاء يعيشون عيشة راضية لا ينالها ناس كثير من أهل العافية أو الترف ، ويبدوا أن سر ذلك أنهم أنسوا بالله واشتكوا له وتوكلوا عليه واستعانوا به ، فأزال عنهم وحشة الهمّ ووجع البلاء .
ردحذفوربما هذا المعنى قريب من قول
سيدي احمد بن عجيبة رضي الله عنه في الإشارة إلى قول الله تعالى: {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} طه-69، عادته تعالى، مع المتوجه الصادق، أن يدفع عنه كل ما يشغله من أمور الدنيا فيقول،إن كان صادق القلب-: بل ألقها، ولا حاجة لي بها، فألقاها الحق تعالى، وأخرجها من يده، عناية به، فإذا أشغالها وعلائقها كانت تسعى في هلاكه وخراب قلبه وتضييع عمره، فأوجس في نفسه خيفة من العيلة ولحوق الفاقة، قلنا: لا تخف، حيث توجهت إلى مولاك، فإن الله يرزق بغير حساب وبلا أسباب،وأَلقِ ما في يمين قلبك من اليقين، تلقف ما صنعوا، أي: ما صنعت بِكَ خواطر السوء والشيطان، لأنه يَعدِ بالفقر ويأمر بالفحشاء، وإنما صنعوا ذلك؛ تخويفًا وتمويهًا، لا حقيقة له، كما يفعل الساحر، {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}.
والله اعلى واعلم
كل ما يصد عن مكارم الأخلاق؛ كالحلم ، والصبر ، والعفو ، والكرم ، والإغضاء ، وغير ذلك من الكمالات ، فهو من خطوات الشيطان ، تجب مجانبته ، فإن الشيطان لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر؛ كالغضب ، والانتصار ، والحمية ، والحقد ، والشح ، والبخل ، وغير ذلك من المساوئ ، ولا طريق إلى الدواء من تلك المساوئ إلا بالرجوع إلى الله والاضطرار له ، والتعلق بأذيال فضله وكرمه (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً) ، فإذا تعلق بالله ، واضطر إليه اضطرار الظمآن إلى الماء طهَّره الله وزكاه ، إما بلا سبب ، أو بأن يلقيه إلى شيخ كامل ، يُربيه ويهذبه بإذن الله.
ردحذفالبحر المديد للشيخ أحمد ابن عجيبة
أختي لم أفهم جيدا ما قلته فهل يمكنك الشرح أرجوك
حذفمن ألزم نَفسه آدَاب السّنة نور الله قلبه بِنور الْمعرفَة ، وَلَا مقَام أشرف من مقَام مُتَابعَة الحبيب -صلى الله عليه وسلم- فِي أوامره، وأفعاله، وأخلاقه، والتأدب بآدابه، قولا وفعلا وعزما وعقدا وَنِيَّة.
ردحذفبن عطاء -رضي الله عنه
أعطي سيدنا آدم -عليه السلام- علم الأسماء، فظهر مقامه على الملائكة الكرام.
ردحذفوفضل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- على جميع الأنبياء بجوامع الكلم فظهر مقامه على جميع الخلق من إنس وجن وملك.
# موجز من مجلس الخميس 03/04/2025 :
ردحذف................
1- نصيحة الاستاذ خالد لسائل عن مشكلته مع سوء ظنه في الناس .. و كيف يُسيطر على نفسه و على المشكل ده ..
بص يا بني .. الحل هو أنك تظل تحاول و تجاهد نفسك فيها .. و تطلب من ربنا إنه يساعدك..
و لازم يكون في عقلك دايما إنه ظنك الذي يخطر على بالك أنه خطأ .. و تستعيذ بالله ..
======
2- طيب لو افترضنا مثلا .. أنا المقصود بسوء الظن مثلا ..كيف نتصرف ..
أ. خالد: بص يا بني .. لما تسمع حد بينم - نميمة يعني - عليك او يغتابك أو يسيء الظن بك .. كبر دماغك .. و اكتفي بالقول " الله يهدي له نفسه " .. لا تجعلها مشكلة و خليك إنت الأحسن .. و اعتبر ما حصل لك من فلان رزق ساقه الله له إليك " حسنات " ..
السائل: لكن يا استاذ .. أنا لو اكتفيت برد الفعل الذي تنصحني به و القول " الله يهدي له نفسه " .. ففي داخلي نار الغضب ستظل مشتعلة .. يعني لو كتمتها في قلبي ممكن يحصل لي حاجة ..
أ.خالد: لا .. انتظر .. إنت مش واخذ بالك من حاجة .. أنت تدعي له .. حتى تطفيء النار التي في داخلك .. انتبه للنقطة دي كويس .. و لا تدع للشيطان طريق اليك و تتركه يقول لك: " هو ايه يا بني انت تدعي له بالهداية و هو عمل فيك كذا و كذا.... إنت لازم تاخذ موقف و ترد له الأذية و تنتقم منه و تقول له و تعمل له .. ووووو"
إياك تسلك الطريق ده إيااااااااااك ..
اكتفي بالدعاء له " الله يهدي له نفسه " ..و كبر دماغك .. و ابتسم في وجهه .. و خلي المركب تعدي .. فقط .. فالامر لا يستحق .. كله بيعدي ..
========
** يتبع **
أشكرك كثيرا يا حسن على هذا النشر.أنا و نسيمة القدس لا يمكننا الحضور معكم على تلجرام.لذا نستفيد كثيرا مما تفعله.من فضلك واصل و انشر ما تستطيع نشره.عسى أن يستفيد منه من يلتحق بنا مستقبلا.
حذفطول ما أنت بتسمح للغل أنه يدخل جواك .. فهذا سيؤثر عليك بشكل سلبي سواء على مستوى النفسي او العضوي او حتى الاجتماعي .. و هكذا يعني عنده نتائج سلبية عليك ..
حذف- أن أُظلَم و أتأذى داخليا يعني اشعر بالوجع جراء الظلم الذي تعرضت له .. الذي يمكن أن يؤدي بي إلى أن أدعي على من ظلمني نتيجة القهر و الالم النفسي من الظلم الواقع بي .. لحد هنا .. لا مشكلة في ذلك .. الامر عادي ..
طيب فين المشكلة .. المشكلة هو لو الموضوع استمر معاك لأيام .. فهنا نقول ان الموضوع تحول إلى غل .. يعني النار جواك .. نار قايدة جواك .. جواك مولع .. اصبح جواك بركان نشيط .. اصبحت النار يوم عن يوم تزيد اشتعالا .. هنا نقول أن الوسواس قد تمكن منك .. اصبحت تحرقك في الداخل .. فالموضوع هنا اصبح نار ..
فانت الخاسر في هذا الموضوع ..
- كل انفعال سلبي " غضب أو حزن ... " فممكن ينقلب إلى غل .. كمن يفقد ابنه .. فنتيجة حزنه و ألمه من الفقد .. فينقلب حاله مع ربنا و يبقى يقول هو انت يا ربي اخذت مني ابني و ليه عملت معايا كده و يبدأ في السخط من حكم ربنا ..
- الانفعال لو استمر معاك اكثر من ساعة أو ساعتين .. فأنت مخطيء في حق نفسك .. لانه يتحول الانفعال الى كارثة نفسية نتيجة الوسواس الذي تمكن منك ..
فالذي عليك ان تفهمه و تنتبه اليه .. هو ان الوسواس ينتظر مثل هذه اللحظات و يستغلها .. فهو يريد منك أي انفعال سلبي = يعني خاطر = غضب، كراهية، ظن سيء....
فأي انفعال سلبي يستغله الشيطان .. هي دي اللحظة المنتظرة بالنسبة للوسواس ..
فانت الذي لم تنتبه له كما قلنا أو انك عاوز تفضل على الحال ده و دي حاجة تخصك .. فأنت في الحقيقة .. من يتأذى بهذا الانفعال السلبي أو الخاطر .. يعني يعود عليك سلبا .. و لا تتحصل على نتيجة وراءه .. بل تتعب نفسك و ترهقها .. و انت من يتحمل تبعات ذلك .. سواء فيما يتعلق بسلامك النفسي الداخلي او حتى العضوي ..
** يتبع **
=========
حذفالعفو .. الشكر لله أختي زهرة الفردوس ..
- أقول لك إيه .. غير الدعوة دي " الله يهدي لكم انفسكم .. و تلتحقوا بمجالس الاستاذ خالد على تلغرام " هههههه .. خليني اكون صريح معكم .. محروم محروم محروم من لا يحضر مجالس الخميس .. و اؤكد لكم إحنا ما بنطلعش عفاريت يوم الخميس و لا بنحضرهم .. ما تخافوش ههههه
على أي .. هذا الموضوع بالذات .. بيهمني شخصيا .. و حاولت ألخصه عندي في وورد و احتفظ به لنفسي .. لكن شاء رب العالمين .. أن يتم نشره هنا .. لاني اتفادى نشر اشياء مثل هذه بالمدونة .. دفعا لان يُفهم احد كلامي خطأ .. و لأني صراحة تعبت من موضوع أبقى طول الوقت شايل مجهر ميكروسكوبي و جهاز الفلترة .. لما يُقال عني أو عن ما سأقوله .. فخلاص حظي كده .. " سوء الظن يلاحقني أين ما حللت و ارتحلت هههههه " سواء في الواقع أو على المواقع .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
و قلت في نفسي اعيد نشر ما قاله الاستاذ صوتا بشكل كتابي .. لعلكم تدعون لي بالهداية .. كلما انتابكم سوء ظن في كلامي أو تعليقي او ردي ههههه .. قولوها هكذا " ربنا يهدي لك نفسك يا حسن " هههه
بهزر معاكم .. مافيش فايدة يا استاذ .. أكون ماشي و هادي كده فجأة أنحرف عن المسار .. شكلي ملبوس ههههه
.........
و أغتنم هذه الفرصة .. لأوجه رسالة بشكل خاص لأستاذي الحبيب خالد و لاهل المدونة الكرام بشكل عام:
نحبكم جميعا في الله .. و أسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم و عطاياكم و علمكم و عملكم و حالكم .. و ان يرزقنا و إياكم الصدق و الاخلاص في العمل ..
و كما جمعنا رب العالمين في الدنيا إخوة متحابين .. أن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين ..
و أسأل الله تعالى ان يجمعنا و إياكم في مستقر رحمته على أحسن حال و على حوض نبيه الكريم ..
اللهم أمين أمين أمين يا رب العالمين ..
ولأن هذه الدنيا رحلة قصيرة .. و لا يبقى فيها إلا الذكر الحسن و الكلام الطيب و المعنى الطيب .. فاستروا عنا ما رأيتم من عيب أو قصور ..
============
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم.
❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹
ردحذفمما راق لي من كلام أ/ خالد أبو عوف💥
الله جميل .. الله رحيم .. الله حنان .. الله ودود.. الله سلام .. الله يحب المؤمنين♥️..
ـ اوعى تخلي حد ينزع منك هذه التجليات الربانية على عبده المؤمن .. أوعى .. أوعى ..
خلي يقينك في الله كبير قوي ..
خلي ثقتك في الله قوية جدا..
وبرضو تبقى فاهم.. تبقى فاهم حاجة واحدة .. الابتلاءات بتحصل.. لازم الابتلاءات هتحصل .. المصاعب هتحصل .. المشاكل هتحصل .. المخاطر بتحصل .. الإشكاليات بتحصل.. الهموم بتحصل .. الأحزان بتحصل .. الهم والغم بيحصل .. الضيق بيحصل .. القبض بيحصل .. الضيق في الرزق بيحصل .. كل حاجة بتحصل في الابتلاءات..
.. لأن ده جزء من اختبرنا في الحياة ..
- لكن مالوش علاقة في علاقتنا مع ربنا في قلبك أنت كمؤمن أنك تقول يارب .. يارب .. ما تفقدهاش اوعى تفقدها من قلبك .. اوعى تفقدها من قلبك .. صدقني أوعى تفقدها .. اوعى تقول أنت فين يارب .. ما تقولش أنت فين يارب.. ولكن إفضل قول يارب يارب على اليقين أن هو سامعك وإن هو شايفك وإن هو عارفك وإن هو قريب منك لكن بيختبرك وتسأله من فضله ..
- قوله يارب أرفع عني البلاء .. يارب أبعد عني كل حاجة وحشة .. وما تشكش لأنك أنت عارف كمؤمن أن ممكن ده يبقى اختبار ليك مطول شوية.. وممكن يبقى ده وقت رفعه فأنت بتدعو فأنت مش عارف.. لكن بتبقى دايما جواك حاسس وعارف ومتيقن أنه إذا لم يتم رفع البلاء فأنما هو لحكمة يعلمها الله .. حكمة يعلمها الله.. لا نعلمها ولكن هو وحده يعلمها ويحقق الأمور في الوقت الذي يريد وليس في الوقت الذي نريد لأنه يفعل ما يريد كما يريد في الوقت الذي يريد سبحانه فعال لما يريد..
الله .. الله هو الجمال .. الله هو الجلال .. الله هو الكمال .. الله هو القدير .. الله هو العزيز .. الله هو القاهر ..❤️
- اوعى تفقد صفات الجمال ولا صفات الجلال حتى لا يستولى عليك الشيطان .. أوعى .. أوعى كل لما تتوه أرجع أفتح قائمة الأسماء الحسنى وبص فيها عشان تنشط قلبك❤️🔥..
عينك هتقع على إسم هيفكرك هتقول أه دا أنا كنت نسيت .. أنا كان فات عليا الإسم ده .. مأخدتش بالي منه .. منتبهتش إليه .. دايما هتلاقى حل .. حكمة الحياة كلها في الأسماء ✨..
حتروح تدور في الأسماء هتلاقي كل حدث من أحداث الحياة موجود في إسم فهتعرف أن الله هو المتصرف في الوجود❤️
لا شيطان ولا ساحر ولا غيره عشان كدة دايما بقولك قول يارب.. قول يارب.. ما تفقدهاش .. يوم ما هتفقدها هتخسر كتير .. هتخسر كتير .. مش مهم تبقى أنت إنسان اعمالك كثيرة .. مش مهم تكون بتعمل زي الأولياء مش مهم أنك أنت تكون بتذكر مليون مرة في اليوم .. لكن المهم أن الله يكون جواك في قلبك ❤️🩹
وتقيم الفروض .. وتتقي الله قدر المستطاع هو دة المهم .. هو دة المهم .. خلي قلبك يقول يارب 🤲🤲 عشان كل ابن آدم يبعث على ما مات عليه .. يبعث قلبك وهو يقول يارب يارب يارب يارب يارب 🙏🙏🙏..
فما أجمل أن تعيش مع الله ❤️
وتدخل برزخك وأنت مع الله ❤️
وتبعث يوم القيامة وأنت مع الله ❤️
فما أجمل حياة الأسوياء الإيمانية❤️
❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹❤️🌹
🌴🌴
ردحذف#همسة_لقلبك
لله تدابيره
فإن بعض الفقد رحمة..
وبعض المنعِ منحة..
وإن في العسر يسرًا،
ولم تضق إلا لتفرج ...
قد لا تفهم ذلك اليوم أو غدًا،
ولكن في مرحلة ما سيكشف الله
سبب مرورك بكل ذلك،
لا تيأس، ولا تقنط، وتوكل على
من لا عدلٌ كعدله،
ولا عوضٌ كعوضه، ولا جبرٌ كجبره ..
#ثق_بربك وامض في طريقك تغنم وتعش مرتاح البال.
🌴🌴
🌺🍃
ردحذفجزاك الله كل خير ياأستاذ خالد ربنا يزيدك علم وفهم ونور وبيان ويعينك على إكمال المسير في صحة وعافية ومدد وتوفيق من الرحمن..
🌺🍃
اللهم صل على سيدنا محمد ما أحلاه المتجلى عليه بالنور عند الله فأوحى الله إليه ما أوحاه ..
🌺🍃
اللهم صل على سيدنا محمد أبد الأبد مادام المدد وعلى آله وسلم .
🌺🍃